تناولت طبيبة الطب الوقائي، تاتيانا سيمينوفا، المواد الغذائية التي تساعد الجسم في مقاومة التوتر المرتبط بتغيرات فصل الخريف، حيث يمكن أن تؤثر التغيرات في البيئة، مثل تقصير ساعات النهار وانخفاض درجات الحرارة، على الحالة النفسية للعامة. وأكدت الدكتورة سيمينوفا أن الاهتمام بمد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية يُساعد في التكيف مع هذه التغيرات.
فيتامين C
أوضحت سيمينوفا أن فيتامين C يُعتبر من مضادات الأكسدة القوية الضرورية في الخريف، حيث يُساهم في تعزيز المناعة ويساعد على تقليل مستويات الالتهابات والإجهاد. كما يلعب دورًا هامًا في الحفاظ على التوازن العاطفي وضبط المزاج.
فيتامين D
كما أشارت الطبيبة إلى أهمية فيتامين D، خاصة للأشخاص الذين لا يتعرضون بشكل كافٍ لأشعة الشمس في فصل الخريف. فتناول كميات كافية من هذا الفيتامين يُساعد في الحفاظ على الاستقرار النفسي والعاطفي، بينما قد يُسهم نقصه في زيادة القلق والاكتئاب. يلعب فيتامين D أيضًا دورًا مهمًا في تنظيم الحالة المزاجية ودعم وظيفة الجهاز العصبي بشكل طبيعي.
فيتامينات B
بينت الدكتورة سيمينوفا أيضًا فوائد فيتامينات B في تعزيز قدرة الجسم على مواجهة الإجهاد خلال الخريف. تلعب هذه الفيتامينات، مثل B6 وB9 (حمض الفوليك) وB12، دورًا حيويًا في دعم الأداء الطبيعي للجهاز العصبي، مما يُساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة والتغلب على التوتر.
أحماض أوميجا 3 الدهنية
نصحت سيمينوفا أيضًا بإدخال أحماض أوميجا 3 الدهنية في النظام الغذائي، وخاصة حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) وحمض دوكوساهيكسينويك (DHA). يُعتبر تناول هذه الأحماض جزءًا من نظام غذائي متوازن مهمًا للوقاية من الاكتئاب وتحسين المزاج.
دور المغنيسيوم
في ختام حديثها، أكدت الطبيبة على أهمية المغنيسيوم، فهو يُساعد في الحفاظ على الصحة النفسية في الخريف، مما يساهم في تعزيز القدرة على مواجهة الضغوط النفسية.